في خضم الثورة وعندما تساقطات ارواح ابناء تونس الاحرار وسقى دمهم تراب هذه الارض العزيزة كانت ردة فعل البعض البكاء على المباني المحطمة والمكاسب التي ستضيع واتهام الشهداء والاحرار بالهمجية لكن والحمد الله توضحت الامور وظهر بالكاشف من كان وراء التخريب
الان بعد النجاح الجزئي للثورة واسقاط الطاغية نفس الخطاب الخشبي ونفس الابواق التي تبكي على مصالحها الشخصية
وشعارها نفسي نفسي ولايرحم من مات
لماذا كل هذا الخوف ؟؟ هل انتم احرص من الذين شردوا وقتلوا على مستقبل البلاد
حجتكم ان الاقتصاد سينهار
حجتكم داحضة فاالاموال التي جمدت في البنوك الاوروبية والاستثمارات التي ستخصص الان كافية لدفع عجلة الاقتصاد
الكثير من اصحاب رؤوس الاموال كانوا خائفين من الطرابلسية لهذا قرروا عدم المخاطرة واستحفظوا بأموالهم
الان الوضع تغير وسترون
حجتكم الثانية الانقلاب العسكري وهي حجة غبية فلو اراد الجيش القيام بانقلاب لقام به يوم هروب الطاغية
حجتكم الثالثة هي الفراغ السياسي وهي باطلة فتونس تعج بالسياسيين والدعوة التي قام بها السيد احمد المستيري ومصطفى الفيلالي واحمد بن صالح كفيلة بسد هذا الفراغ الذين تتحدثون عنه
رجاءا اعينونا بصمتكم فانتم وصمة عار في ظل هذه الثورة
ونعلمكم ان الاحرار الذين قادوا الثورة لن يتخلوا عن مصالح البلاد لفائدة مصالحكم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire