عندما تصبح قناة نسمة التي طبلت لبن علي منذ تم انشاؤها ..المدافع عن حرية التعبير اليوم
وعندما يصبح نبيل القروي صاحب مقولة "بونا الحنين" بطلا في نظر البعض .ينتابني شعور بالتقيؤ
قضية نسمة اليوم اصبحت بفضل اعلامنا "الحرفي" (دوحي هامباركة على الحرفية)قضية رأي عام
وهذا كله بسبب الفيلم الايراني الذي ارادت من خلاله هذه القناة التأثير على الشعب ضمنيا وقبل الانتخابات بقليل بضرورة عدم التصويت للاسلاميين والا سيصبح مصير تونس كايران
قناة نسمة كانت موجهة لنقد (وياليته كان نقدا) الاسلاميين بشتى الطرق وذلك باستدعائها لوجوه معروفة بعدائها لهذا الطرف
مايثير اشمئزازي عندما يأتي البعض من هؤلاء ليتكلموا ان هذا الفيلم مرخص له من وزارة الثقافة ولكن غباؤهم انساهم ان الترخيص كان للعرض في دور السينما فقط وهذا الفيلم هو فيلم سينمائي يعني ان من سيحضره سيكون بمحض ارادته
لكن ان يعرض في التلفاز ويدخل بيوت الناس بالقوة فهنا تختلف الامور ويصبح الترخيص باطلا لان الفيلم تحول من سينمائي الى شريط تلفزي
في الاخير انا ضد المس من حرية التعبير ولكن على حرية التعبير ان تكون مسؤولة دون افتراءات وتشويه وثلب للناس
اتمنى من هذه القناة مراجعة نفسها حتى تكسب ثقة الشعب ولاتكون مأدلجة هدفها محاربة طرف اخر
وفي الختام اهدي اغنية مخمد عبد الوهاب"يانسمة الحرية" للمناضل والمدافع على حرية التعبير نبيل القروي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire